منتديات عبد الحليم حافظ عندليب الحب للفن والابداع

وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد 101033738


وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد 813984693
منتديات عبد الحليم حافظ عندليب الحب للفن والابداع

وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد 101033738


وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد 813984693
منتديات عبد الحليم حافظ عندليب الحب للفن والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلبوابه المنتدىأحدث الصوردخول


 

 وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nour Gihane

Nour Gihane


انثى


وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد Empty
مُساهمةموضوع: وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد   وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد Emptyالأحد 13 أبريل 2014, 9:13 am

وردة (الحلقة الأولى)

• ولدت في باريس، أبي جزائري، وأمي لبنانية 

• كنت في طفولتي أحب وأحفظ أغنيات ليلى مراد

• في دمشق التقيت لأول مرة بـ عبد الحليم حافظ

• أزنافور قال لي: أنت مجنونة لأنك لا تغنين بالفرنسية
على امتداد ساعات طويلة، فتحت الفنانة الكبيرة الراحلة وردة عام 1977 قلبها لصفحات وقراء «الموعد» في حوار طويل تحدثت فيه عن الكثير عن محطات حياتها منذ طفولتها وحتى أصبحت أشهر نجمات الغناء في الوطن العربي.
----------------------------------------------------------------------
• هل كانت ولادتك في الجزائر أم في فرنسا؟
- ولدت في باريس من أب جزائري وأم لبنانية من عائلة «يموت»، وكانت ولادتي في الحي اللاتيني الذي هو مركز تجمع الطلاب والطالبات.. وكان والدي يملك في هذا الحي فندقاً ومطعماً. وفي بادئ الأمر كان المطعم عادياً ثم تحول الى مطعم شرقي، أو ملهى بالمعنى الأصح، لأنه صار يقدّم كل ليلة برامج شرقية موسيقية وراقصة.. وكان عدد اخوتي أربعة، وأنا الخامسة.
وأسألها:
• ومتى عرفت لأول مرة بحلاوة صوتك؟
فتجيب:
- أنا لا أعرف شيئاً عن حلاوة الصوت هذه، فقد كنت في طفولتي أذهب كل يوم الى المدرسة ولم يكن عندي أي تفكير بالصوت أو الغناء، ولكن الأنغام كانت تشدني، وتجعلني أسرق من أوقات نومي ساعتين أقضيهما على سلم الفندق، أستمع خلالهما الى الفرقة وهي تعزف مقطوعاتها الموسيقية قبل مجيء الزبائن، وأحياناً كنت أغني لوحدي ودون أن يسمعني أي إنسان. كنت أغني لنفسي وعلى أنغام الموسيقى!
وأعود الى سؤالها:
• ولكن، لا بد وأن يكون هناك من اكتشف حلاوة صوتك؟
وبسهولة تتذكر:
- فعلاً.. وكان المكتشف فنان عربي اسمه أحمد تيجاني. جاء يومها لتناول طعام الغداء عندنا، وكنت في الحادية عشرة من عمري، وطلب مني أن أغني وأُسمعه صوتي، وفرحت، وأخذت أدندن بأغنية ليلى مراد كنت قد حفظتها عندما شاهدت أحد أفلامها.
ولم تعجبه الدندنة فطلب مني أن أرفع صوتي أكثر، ورفعته، وغنيت بشجاعة أكثر. وهنا التفت الرجل الى أبي وقال له: سوف أسجل صوت وردة على أسطوانة للتجربة. وكان التيجاني يومها يعمل في شركة الاسطوانات الفرنسية الشهيرة باسم «باتيه ده ماركوني» وكان أيضاً يقدّم برنامجاً للأطفال في الإذاعة الفرنسية الموجّهة الى عرب شمال أفريقيا.
• ومن هنا كانت انطلاقتك؟
قالت:
- أيوه، لقد نجحت في التجربة الصوتية، وغنيت في الإذاعة وباللهجة الجزائرية أولى أغنياتي، وكانت موجهة للأم، ويقول كلامها «يا أمي يا أمي. اسمك دائماً في فمي». وسُمعت هذه الأغنية في بلاد افريقية الشمالية.. وفي العراق أيضاً. ولكن حتى هذه اللحظة كان الغناء عندي هواية بالرغم من أن العديد من الفنانين الذين يزورون الملهى كانوا يشجعونني على أن أغني.
• ومتى احترفت الغناء؟
- في ذلك الحين وقع حادث غيّر مجرى حياتي وحياة عائلتي كلها. فقد اكتشف البوليس الفرنسي في مطعم والدي أسلحة للثوار الجزائريين، فصادرها، وأقفل المطعم، واعتقل والدي الذي كان يبلغ الستين من العمر، وتعرّض طوال أسبوع كامل لأنواع من الضرب والتعذيب، وفي هذه الفترة احترفت الغناء، وسجلت عدة اسطوانات عربية. وعندما خرج والدي من السجن، تركنا الفندق والمطعم نهائياً وذهبنا الى بيروت، بلد والدتي، وكنت أبلغ من العمر يومئذٍ سبعة عشر عاماً.
• اذن.. بداية مشوارك الفني كانت من بيروت؟
تبتسم وتقول:
- آه، كانت اقامتي أنا وعائلتي في شقة في شارع الحمراء، وغنيت في «عاليه» في ملهى «طانيوس» وكان صاحبه، رحمه الله، رجلاً طيباً، وقد رضي أبي بأن أغني في ملهاه لأنه كان يقدّر أنني ابنة عائلة، وأن عائلتي تبقى معي في ساعات عملي في الملهى. وكانت عندي يومها مجموعة من الأغاني الوطنية التي تحيّي ثورة الجزائر، ولم أكن أقدر على غنائها في لبنان، لأن هذا النوع من الأغنيات لم يكن يستهوي جمهور الليل.. وأكثر الناس حباً للأغاني الوطنية، ولثورة الجزائر، كانوا السوريين.
وأسألها:
• وهل غنيت في سوريا؟
استدركت بسرعة:
- أيوه، غنيت كثيراً. وعندما ذهبت الى دمشق لأول مرة أخذت معي أغنية «جميلة بوحيرد» كلمات المرحوم ميشال طعمة وألحان المرحوم عفيف رضوان، لأغنّيها في مهرجان «أضواء المدينة» في مسرح دمشق. ويومها كان اعتزازي كبيراً لأني أغني في حفلة يشترك فيها عبد الحليم حافظ، وصباح، وشادية، وكل النجوم الكبار. وسمعني الجمهور السوري وصفّق لي بحماس وأنا أردّد «كلنا جميلة البطلة النبيلة» كما سمعني الجمهور المصري من خلال الراديو الذي كان يذيع الحفلة.
وعندما عدت الى بيروت جاءني المنتج المرحوم حلمي رفلة يعرض عليّ الذهاب الى القاهرة لأمثّل دور البطولة في فيلم «ألمظ» وطلبني مدير البرامج في إذاعة القاهرة الأستاذ الحديدي برقياً. وبعد تفكير طويل رأيت أن أنتقل الى مصر، لأن عملي في لبنان كان مقتصراً على الغناء في ملهى «طانيوس«» وتسجيل بعض الأغنيات للإذاعة، ولم يكن هذا ليرضي طموحي..
• ومتى غنيت لأول مرة في مصر؟
فتقول:
- ظهرت في حفلة عامة في القاهرة عام 1960، وغنيت «حاقولك حاجة» من تلحين الموسيقار رياض السنباطي وغنيت لبلادي وثورتها. ولم أكن بعد قد رأيت بلدي، وكان الأمل الكبير عندي أن تنال استقلالها لأهرع اليها.
• وعندما تحقق استقلال الجزائر؟
أجابت:
- كنت قد أقمت في القاهرة ثلاث سنوات، وبمجرد أن انتصرت الثورة وتحقّق الاستقلال، سافرت الى الجزائر، وكنت قد بلغت الثانية والعشرين من عمري، وتزوجت هناك واعتزلت الغناء بناء على رغبة زوجي.. وبطبيعة الحال لم يكن باستطاعتي أن أجد في الجزائر أجواء عمل فني كالتي وجدتها في القاهرة، وإن كان الجمهور الجزائري ذوّاق للطرب الى حد بعيد، وأنا في الواقع أجد لذة كبرى عندما أغني للناس في بلدي.. ربما لأنني أحسّ بأن بيني وبينهم رباط قوي.
• كم هو عدد أفراد أسرتك.. وماذا يعملون الآن؟
- عدد أفراد أسرتي خمسة، أختي عندها محل في الجزائر لصنع التريكو بالماكينات وأخي حميدو يقيم في الجزائر ويملك مطعماً هناك، وعندي أخ ثان يملك مطعماً في باريس ويقيم هناك من زمن طويل ومتزوج من سيدة تونسية. ولي أخ ثالث يعمل في مكتب «اميكال» في باريس وهو تابع لحكومة الجزائر.
• ما دمت قد عشت طفولتك في باريس، فما الذي جعلك تحبين الغناء العربي وليس الفرنسي؟
- لأن الغناء العربي كان في دمي، والغناء الفرنسي لا ينبع من إحساسي.. وربما كانت أمي هي السبب، فهي لم تكن تتكلم الفرنسية. وكلامها معي كان كله عربياً. وهي التي كانت تحب الغناء العربي خصوصاً وأن أصوات عائلتها، أي عائلة يموت، كانت في أكثريتها أصواتاً جميلة، وقد توفى الله والدتي في باريس من غير أن ترى بلدها لبنان الذي تركته عندما تزوجت أبي.
وأعود الى السؤال الذي ابتعدت عنه:
• وهل جرّبت الغناء بالفرنسية؟
وقالت الوردة الضاحكة:
- عندما جاء المطرب الفرنسي الشهير شارل أزنافور الى القاهرة، وزارني في بيتي تذكر أنه رآني في باريس مرة. وكان قد جاء الى مطعم والدي ليتناول المآكل الجزائرية، ويومها كان أنفه طويلاً ولم يجر له عملية التجميل بعد. وقد سمعني أزنافور هنا في القاهرة وأنا أغني بالفرنسية، وقال لي: أنت مجنونة. لماذا لا تستمرين في الغناء بالفرنسية؟ فقلت له: لأن الغناء الفرنسي لا ينبع من أعماقي.ومع ذلك فقد اتفقت معه على أن يلحّن لي أغنية فرنسية عندما أذهب الى باريس في نوفمبر «تشرين الثاني» حيث سأحيي حفلتين واحدة في مسرح «أولمبيا» والثانية في «باليه دو ناسيون».. وطبعاً، سيكون هذا شيئاً جميلاً، لأن المفروض أن أغني للفرنسيين بالفرنسية ما دمت قادرة على ذلك.
• من هم الفنانون الذين تعرفت بهم عند مجيئك الى الشرق، وماذا كان انطباعك عنهم؟
- تعرفت في وقت واحد على الأستاذين محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش. وكنت قد تعرفت قبل ذلك في باريس على الزميلة الفنانة صباح، التي كانت تأتي الى مطعمنا كلما زارت فرنسا. وأنا أحتفظ بمجموعة من صور لي معها. وكذلك رأيت في باريس الفنان الراحل محمد فوزي، والسيدة تحية كاريوكا التي رأيتها زي القمر، وكذلك الممثلة راقية ابراهيم التي مثّلت مع الأستاذ محمد عبد الوهاب في فيلم «رصاصة في القلب». والفنان الخفيف الدم عبد السلام النابلسي، والممثلة ايمان التي تركت الفن الآن، وأذكر أنني كنت دائماً أجلس أمامهم وأنا مبهورة بهم. وفي إحدى المرات بلغ الفرح عندي ذروته لأن صباح غنت لنا. وقد كنت شغوفة بأن أردّد أغنيات جميع النجوم الذين أتعرّف بهم، وأذكر أن الموسيقار فريد الأطرش رحمة الله عليه، حاول أن يجيء بي الى مصر، ولكن والدي رفض ذلك لأنني كنت ما زلت تحت السابعة عشرة من عمري، وليس معقولاً أن أسافر وحدي..
• هل شعرت بالغربة عندما جئت الى المشرق العربي؟
- أبداً، لأن الجو لم يتغيّر عليّ، فأنا عندما كنت في باريس كان كل زوارنا من العرب، والشيء الجديد الذي صادفته عندما جئت الى لبنان هو أنني تعرّفت بأهل أمي وأحسست بعروبة عائلتي أكثر وأكثر، ثم السنوات التي أمضيتها في باريس قبل استقلال الجزائر، لم تخلق عندي الشعور بأن باريس هي وطن ثان لي. ولم يكن هذا حالي وحدي، بل حال جميع الجزائريين الذين كانوا مقيمين في فرنسا ويكفي أنني بسبب جنسيتي الجزائرية كنت أتعرّض للفصل من عدة مدارس. ولهذا شعرت عندما جئت الى لبنان بأنني في بلدي، لأن الدم بيحن طبعاً وحتى الآن تجدين في كلامي اللهجة اللبنانية.

❊ ❊ ❊
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



والحديث ما زال في أوله ومع وردة الغناء الضاحكة ما زال هناك جولة أطول..
ونتابع الحديث في «موعد» مقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وردة (الحلقة الأولى)...مجله الموعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آخر كلام سمعته من العندليب (الحلقة الأولى)..بديع سربيه
»  الحلقة الأولى من برنامج غنوتين وبس مع الاعلامى طارق مصطفى 10 أبريل 2013
»  في الذكرى الـ«37» للعندليب الأسمر: المطرب محمد شبانة: أسرار جديدة.. لأول مرة أكشفها عن عمي «حليم»! (الحلقة الأولى)
»  تنشر «الموعد» الحلقة الثانية من الحديث المسجل الذي أدلى به العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الى محمد بديع سربيه قبل سفره الى لندن ووفاته هناك
» فريد الاطرش علي غلاف مجله الكواكب 1955

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عبد الحليم حافظ عندليب الحب للفن والابداع :: الطرب الأصيل :: أميرة الطرب العربى وردة الجزائرية :: صور الفنانه ورده-
انتقل الى: