العندليب محبوب محبوب رغم طول سنوات الرحيل

في الثلاثين من هذا الشهر تمر الذكرى السابعة والثلاثون على رحيل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، ورغم مرور كل هذه السنوات ما زال في قلب جمهوره الذي وضعه في مرتبة مميّزة صعب على أي كان الوصول اليها. فبعد كل هذه السنوات من رحيله، ماز ال الناس يشترون أسطوانات وأشرطة عبد الحليم، وما زالت صوره على مواقع التواصل الإجتماعي تحقّق ارقاماً كبيرة بالنسبة للناس الذين شاهدوها وسجلوا محبتهم لها، لا أحد يصدّق ان «حليم» رحل منذ 37 سنة ومازال محبوباً ومسموعاً وموجوداً ككيان فني بين نجوم هذه الأيام، عندما كان عبد الحليم حياً كان البعض يقول بأن نجومية عبد الحليم مصدرها ذكاؤه وعلاقاته بكبار المسؤولين وبالصحفيين والمسؤولين في وسائل الإعلام، ها هو قد رحل منذ زمن طويل وما زالت نجوميته متوهّجة على امتداد الوطن العربي. وهذا أبلغ رد على من شككوا بحب الناس له واتهموه بأنه ذكي وان نجوميته تنبع من ذكائه الأجتماعي، صحيح ان عبد الحليم كان ذكياً ولكن أبداً الذكاء ليس كافياً لاستمرار نجومية فنان رحل قبل 37 عاماً...
كان عبد الحليم عملاقاً بين العمالقة بنى لنفسه صرحاً فنياً ومكانة صعبة المنال فاستحقّ حب الناس الذي لا يشترى ولا يباع فبكل بساطة أن العندليب الاسمر محبوب، محبوب، محبوب وفي ذكرى رحيله تنشر «الموعد» آخر حديث له مع رئيس تحرير «الموعد» الراحل محمد بديع سربيه وكان حواراً مسجلاً على شريط كاسيت كلما أسمعه أقول: رحمك الله يا عندليب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(الصورة: العندليب وأنا خلال زيارتي مع أسرتي له في فيللته في «العجمي»)