قالت تقارير إعلامية جزائرية إن المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ وقع في غرام فتاة جزائرية تعرَّف إليها في باريس، غير أن ظروف مرضه حالت دون زواجهما.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يحتفل فيه عشاق العندليب الأسمر حاليّاً بالذكرى الـ37 لرحيله، لكن هذه المرة في أجواء مختلفة سياسيًّا، بعد الثورة المصرية.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن حليم تعرَّف إلى فتاة جزائرية مغتربة اسمها مروة، مستشهدةً بتصريحاتٍ له في مجلة "صباح الخير" المصرية تحدَّث فيها عن الأمر قبل وفاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما أعجزه المرض عن الزواج، غنَّى لها: "مين غير ليه" التي كتبها خصيصًا له مرسي جميل عزيز، لكن الموت خطفه بعد صراع طويل مع المرض.
"أبي فوق الشجرة" يواجه "المنع" بعد 43 عاماً من عرضه
في ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ.. أغانيه مازالت حاضرة في ذاكرة العرب
سعاد حسني تزوجت عبد الحليم حافظ بعقد رسمي
العندليب مطرب الثورتين بمصر
وأوضحت الصحيفة الجزائرية أن عبد الحليم حافظ كان المطرب العربي الكبير الذي غنى للثورة الجزائرية، كما اختير في الذكرى الأولى للاستقلال ليغنيَ في الجزائر، حيث جاب سبع مدن وعاد عام 1969 ليغنيَ في العاصمة، وفي عنابة.
وحليم هو المطرب الوحيد الذي لم تقتصر زياراته على العواصم الجزائرية الثلاثة، بل قادته إلى بلعباس وباتنة وتيزي وزو، وكانت له فيها ذكريات جميلة، وأخرى مضحكة؛ منها انهيار جدار ملعب العناصر الذي غنى فيه بالعاصمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن ملعب بن عبد المالك بقسنطينة، ومنعه من الغناء في سطيف بسبب شيخ سطيفي وقف بالمرصاد ضد ما سمَّاه "مد الغناء الشرقي".