تمثل بشرة الوجه المرآة التي تعكس الحالة الصحية بصفة عامة، ولذلك يعطى الاهتمام بالوجه انطباعاً بصحة جيدة وجسم سليم خال من الأمراض.
ومع التقدم في مجال التجميل، أصبح من السهولة الوصول إلى بشرة نضرة خالية من التجاعيد وعلامات الشيخوخة دون معاناة أو انقطاع عن ممارسة العمل أو الحياة اليومية.
تحدثت الدكتوره كريستين، أخصائية التجميل والعلاج بالليزر، عن أفضل الطرق الحديثة في علاج التجاعيد قائلة: "تعتبر تقنية ترددات الراديو المتجزئة Fractional Radio Frequency، من أساليب العلاج المعتمدة والفعالة في إزالة التجاعيد وعلامات الشيخوخة من دون جراحة أو ألم، وهي تعد طفرة علمية من حيث درجة الأمان والنتائج المبهرة."
وأضافت: "تلك الترددات قادرة على اختراق طبقات أكثر عمقاً في البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توفر أعلى درجات الأمان، وتجنب إحداث أي أضرار للنسيج الخلوي الحي، وتعطي هذه التقنية نتائج مبهرة في علاجات شد البشرة، والندوب الناتجة عن حب الشباب أو العمليات الجراحية وعلامات تقدم العمر، وتجاعيد وخطوط البشرة، الكلف والتصبغات الجلدية، وأيضا آثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل أو زيادة الوزن."
وعن تقنية عمل هذه الترددات قالت: "يقوم جهاز خاص بتوليد موجات راديو عالية التردد بتقنية ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد، مع المحافظة على برودة سطح البشرة، فيحدث مرور مريح للحرارة تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى شد الأنسجة الضامة ويقلل من ارتخاء الجلد عن طريق بناء طبقات جديدة من الكولاجين، وذلك بدون أعراض جانبية تذكر، أو أضاراً بالبشرة نظراً لحفاظه على برودة سطح البشرة."، وفقاً لشبكة الـ (CNN).
وأشارت كريستين أن تلك التقنية تمكن استخدامها في جميع مناطق الجسم، وتستغرق الجلسة العلاج ما بين 30 الى 45 دقيقة، يزيد الوقت تبعاً للمنطقة الخاضعة للعلاج. وتظهر نتائج الجهاز بعد عدد من الجلسات ويشعر بها المريض في صورة شد وضم بالجلد، أما الآثار السلبية الناتجة عن العلاج، عادة ما تكون خفيفة وقصيرة مثل احمرار بالجلد، قد يستمر حوالي ٢٤ ساعة بعد العلاج.