أسرار يذيعها وجدى الحكيم: عبد الناصر منح السندريلا الجنسية المصرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان وجدي الحكيم واحدًا من الإذاعيين الذين ارتبطوا بصداقة وطيدة مع سعاد حسني ، ولذلك يرى أن سعاد كانت مزيجًا متناقضًا ، فهي ساحرة على الشاشة تنبض بالشقاوة والحيوية والرومانسية ، لكنها في الواقع خجولة كتومة من الصعب أن تبوح بأسرارها، فلم يكن ممكنًا لأحد باستثناء الذين عملوا معها أن يتكشف أعماقها.

وأكد أن سعاد حسني ظلت من دون جنسية مصرية حتي منحها لها الرئيس جمال عبدالناصر في أواخر الستينيات.
وأضاف وجدي الحكيم أن سعاد حسني تربعت على عرش السينما سنوات ، وظلت حياتها الشخصية حرمًا مقدسًا يستعصي على الجميع ، ولم يقرب منها أحد سوى الراحل العظيم صلاح جاهين ، الذي وثقت فيه وأحبته ، ولم تصدق أنه من الممكن أن يصيبه المرض.

كانت تذهب إليه أثناء مرضه صباحًا وتجلس إلى جوار سريره تخفف عنه وتشاركه متاعبه ، ولا تغادر الغرفة إلا إذا طلب منها ذلك ، لقد كانت سببًا في حب جاهين للسينما والكتابة للسينما.

وحول علاقتها بعبد الحليم حافظ قال إنها فشلت بسبب تركيبة العندليب الذي كان شخصًا عصريًا في ظاهره لكنه في الحقيقة كان رجلًا شرقيًا ريفيًا بعمق، ومن ثم لم تتحمل سعاد حسني سلوكه الحقيقي.

ويقول وجدي الحكيم إن هناك قصة حب تربط عبدالحليم وسعاد كان يدانيها في ستديو الأهرام ، عندما ذهبت لصلاح أبوسيف لتشارك في فيلم "أنف وثلاث عيون" الذي كان يحتوي على ثلاث قصص ، ولم يوافق عليها المخرج ، وطلب استبدالها بسميرة أحمد ، فوقفت سعاد تبكي على باب الاستديو وعندما رآها عبدالحليم عند دخوله سألها أنت أخت نجاة ؟ فأجابته بنعم ، فسألها عن سبب بكائها.

وعندما علم ذهب إلى صلاح وفرض سعاد في الفيلم لتشاركه دور شقيقته في القصة الثانية ، وكانت هذه بداية قصة حب جميلة بينهما ، توجها بالزواج العرفي الذي استمر سنوات.

الله على المواضيع الجميلة ونادرة
اول مرة بعرف المعلومات دى عن السندريلا الجميلة
تسلم ايدك مديرتنا المثقفة الغالية تحياتى

الله على المواضيع الجميلة ونادرة
اول مرة بعرف المعلومات دى عن السندريلا الجميلة
تسلم ايدك مديرتنا المثقفة الغالية تحياتى